الحارس البولندي كَانَ عِنْدَهُ في مرماه هدفان في بدايةِ الموسم: للتَمَتُّع بعِدّة دقائق للعب الوقتِ على مدار السَنَة وللِعْب مَع بولندا في النمسا / يورو سويسرا 2008. شاركَ دوديك في كأسِ السانتياغو بيرنابيو وهو كَان مبتدئ في ريال مدريد الملك.
كان ظهوره لأول مرّة رائع في لا ليجا ضدّ سرقسطة في عطلة نهاية الأسبوع هذه مما لفت إليه الأنظار وهو يَنتظرُ مدرّبَ بولندا بينهاككر الآن لدَعوته.
عَرفَ دوديك بأنّه سَيَكُونُ من الصعب عليه لفت الأنظار بوجود الحارس المتألق إيكر كاسياس مع الريال.
نَوى فقط أَنْ يفوز على مادريديسمو وهو يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ متأكّد الآن بَعْدَ أَنْ فعل ذلك ذلك. أدائه المدهش ضدّ سرقسطة أعجبَ أجهزةَ الإعلام أيضاً.
"AS":
"دوديك حارس متألق و لكنه يجلس على مقعد البدلاء. لقد صد جميع الهجمات، إلا بعض الهجمات التي يندر صدها. لقد مَنع سرقسطة مِنْ الفوز،كانت ردة فعله سريعة على هجماتِ سيرجيو جارسيا و ديجو ميليتو وطلقات أوليفيرا. صداته المضاعفة في الدقيقة 92 تحسب له. لقد تَحوّلَ دوديك إلى القدّيسِ إيكر وقادَ أنصارَ سرقسطة لليَأس.الجمهور المحلي كَانوا يعترضون على غيابِ إيكر وانتهوا بشعور المرارة مِن قِبل بديلِه الممتازِ."
"Marca":
أصبح دوديك أكثر ثقة في حماية مرماه من جميع النواحي عن طريق صداته الرائعة، بعض الصدات كانت بأعجوبة. حاولَت سرقسطة من كل النواحي، لكن لم ينفع شيء. بتسعة صدات، أصبحَ دوديك بطلا."
هذا الأداءِ المدهشِ قَدْ يَجْعلُ ليو بينهاككر يضمه للمنتخب البولندي لليورو 2008، يُقرّرُ البَدْء في 7 يونيو/حزيرانِ. قال دوديك مؤخرا: "أَعْرفُ بأنّه سَيَكُونُ صعب جداً لي لذِهاب، لَكنِّي أَتمنّى أن يكون عند بينهاككر ثقة بي ويَعطيني فرصةَ اللعب لبولندا".
مع تحيات ميلاني للابد