الكل تفاجأ حينما إختتم المدرب الهولندي "فرانك ريكارد" مؤتمره الصحفي الأخير في "كامب نو" عقب مباراة "مايوركا" بالقول "فيسكا إلـ بارسا .. فيفا مكسيكو" , وذلك في ردٍ على صحفي مكسيكي شكر "ريكارد" على حسن تعامله معه ومع زملائه الإعلاميين طوال تواجده في "برشلونه" .
اليوم أماطت صحيفة "إلموندو ديبورتيفو" اللثام عن وجه ذلك الصحفي الذي لم يكن سوى "نيكولاس لوزانو" أحد كبار مراسلي موقع [ فقط المشتركين فى المنتدى يمكنهم رؤية الرابط . اضعط هنا للتسجيل ... ] الذي رافق "ريكارد" على الدوام ولاحقه منذ وصوله للبارسا لأول مرةٍ صيف عام 2003م , والطريف في الأمر أن الجماهير الكتالونية كانت تظن أنه هو "ريكارد" وذلك بسبب التشابه الكبير بينهما وهو مايرويه بنفسه حينما قال : "كانت الجماهير في أول مواسم ( ريكارد ) مع البارسا تظنني أنني أنا هو , فكانت تقول لي ( مرحبا ريكارد ) , والسبب في ذلك تطابق ملامحنا ولون بشرتنا , إلى جانب شعرنا الأجعد , وشخصيتنا الهادئة" .
وذكر "لوزانو" أن أحد المواقف التي جمعته بـ "ريكارد" تمثلت في مقابلة صحفية في أول مواسم المدرب الهولندي والتي عانى فيها كثيراً مع البارسا وتوالت خسائره مع الفريق الكتالوني , وفيها وجه الصحفي المكسيكي نصيحة لـ "ريكارد" تمثلت في التعاقد مع مهاجم صغيرٍ في السن عله يحل مشاكل الفريق , وهو ماأعجب "ريكارد" فأهداه قميصاً إعجاباً به وتقديراً لإهتمامه بالبارسا .
وعن الموقف الذي جرى بينهما الأحد المنصرم والذي جعل "ريكارد" يطلق عبارته الشهيرة "فيسكا إلـ بارسا .. فيفا مكسيكو" , يقول "لوزانو" : "كان ذلك بسبب شكري له بإسم كل وسائل الإعلام المكسيكية نظير حسن تعامله معنا وإحترافيته , وتمنيت له التوفيق في المستقبل" .
مع تحيات ميلاني للابد